هدنه مع نفسى
وكم اشتقت لأن أكتب ما ينتابنى من افكار كثيرة
ولكنى وجدتنى احتاج لهدنة حتى مع نفسى فقلمى لا يستطيع الكتابة
ولكنى وجدتنى احتاج لهدنة حتى مع نفسى فقلمى لا يستطيع الكتابة
رغم ان عقلى لا يتوقف عن
التفكير
فى حياتنا امورا كثيرة تحتاج منا الى تفكير عميق والى
وقفة ولكن اخذ القرار من الصعب أن نأخذه ولا اعرف
لماذا كل هذه الحيرة ولكن ما أثق به أن الانسان
لماذا كل هذه الحيرة ولكن ما أثق به أن الانسان
من كثرة التفكير فى كل
أمر قد يمل او يتعب ويريد أن يشعر بالارتياح
ولكن متى لا أعرف فهل هذا حال الدنيا بأن لا راحة فيها أم ماذا ؟
ولكن متى لا أعرف فهل هذا حال الدنيا بأن لا راحة فيها أم ماذا ؟
مرسلة بواسطة
sasa
في
12:16 م
0
التعليقات
هكذا احببت العيد
أضواء ملونة
وعبير
زهور يفوح ...
ملابس جديدة بألوان زاهية
وحقيبة مزركشة،
حذاء يلمع
وجوارب جديدة،
حلوى بشتى النكهات
، التلفاز يعرض على غير عادته افلاما كرتونية طيلة النهار ويخص العيد بأناشيد معينة
وبرامج اطفال تتكرر كل عيد،
والدي سيحضر بعد قليل عائدا من السفر،
انتظره بفارغ الصبر فقد اشتقت إليه بعد أن غاب عاما كاملا،
سيعود حاملا معه هدايا وحلويات.
أمي لبست ثيابا جميلة وتزينت استعدادا لقدومه
، القهوة السادة
ورائحة الهيل تفوح من فوق موقد الغاز.
المنزل نظيف جدا
ومزين بالبالونات
والزينة الملونة،
ارافق صديقاتي وبنات الجيران في جولة على بيوت الحي فنسلم على أهلها
وعيوننا تقول : بدنا عيديه نعود إلى المنزل لنلعب في فناء المنزل المملوء بالأزهار الملونة
ونباتات الزينة
وجيوبنا وحقائبنا الصغيرة مملوءة
بالقروش
والحلويات
التي تتفتت وتلوث ثيابنا.
هكذا كان العيد حين كنا صغارا
ولكن بعد ان كبرنا تغيرت الاشياء،
لم تعد الملابس الجديدة مهم،ة خاصة بعد ان تبدلت الاولويات في الميزانية
،كما لم نعد ننتظر برامج التلفاز لانها لم تعد تبث كالسابق كما اصبحت افلام الكرتون
تبث على مدار العام 24 ساعة على قنوات مخصصة.
لم نعد ننتظر أبي رحمه الله.
تغير الجيران ولم تعد تزورنا الصديقات
، أصبح العيد كما يقول الكبار -وقد اصبحت منهم- : " متلو متل أي يوم " وعبارة أخرى مثل
: " العيد للصغار "
، إلا أن جاء يوم قررت أن ارافق والدتي إلى صلاة العيد،
جذبتني كثيرا التكبيرات مهللة من المآذن
، اراحتني الصلاة
ودمعت عيناي
وانا أتأمل كلمات خطيب المسجد،
تخيلت كيف تحفنا الملائكة وتدعو لنا
، اليوم يوم الجائزة
، نعم يوم الجائزة
، أحببت الصلاة أكثر في مصلى العيد حين تكون الظروف الجوية مناسبة للصلاة في المصلى
، أصبحت انتظر أبي مجددا حين أدعو له ولموتى المسلمين بالرحمه : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
. تأملت مليا عبارة
: تقبل الله طاعاتكم ،
انها بحق أجمل بكثير من العبارة التقليدية
: كل عام وانتم بخير.
انها دعاء بتقبل الطاعات
، ولكن أية طاعات
؟ في عيد الفطر هي صوم رمضان وقيام لياليه وتلاوة القرآن بتدبر واحكام.
وفي عيد الاضحى هي حج البيت والتلبية، وقيام ليالي ذي الحجة وصيامها.
إذاً هي طاعة نتمنى على الله قبولها،
انه ابتهاج بالجائزة
ودعوة الى الله بالقبول
، انه تكبير الله على ما هدانا من النعم وحمده على المناسك التي خصنا بها دون غيرنا من الامم،
هكذا اصبح للعيد معنى ولم يعد كما يقول الكبار
: "متلو متل أي يوم"،
هكذا أحببت العيد.
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ، الحمد لله على نعمة الاسلام
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير
وعبير
زهور يفوح ...
ملابس جديدة بألوان زاهية
وحقيبة مزركشة،
حذاء يلمع
وجوارب جديدة،
حلوى بشتى النكهات
، التلفاز يعرض على غير عادته افلاما كرتونية طيلة النهار ويخص العيد بأناشيد معينة
وبرامج اطفال تتكرر كل عيد،
والدي سيحضر بعد قليل عائدا من السفر،
انتظره بفارغ الصبر فقد اشتقت إليه بعد أن غاب عاما كاملا،
سيعود حاملا معه هدايا وحلويات.
أمي لبست ثيابا جميلة وتزينت استعدادا لقدومه
، القهوة السادة
ورائحة الهيل تفوح من فوق موقد الغاز.
المنزل نظيف جدا
ومزين بالبالونات
والزينة الملونة،
ارافق صديقاتي وبنات الجيران في جولة على بيوت الحي فنسلم على أهلها
وعيوننا تقول : بدنا عيديه نعود إلى المنزل لنلعب في فناء المنزل المملوء بالأزهار الملونة
ونباتات الزينة
وجيوبنا وحقائبنا الصغيرة مملوءة
بالقروش
والحلويات
التي تتفتت وتلوث ثيابنا.
هكذا كان العيد حين كنا صغارا
ولكن بعد ان كبرنا تغيرت الاشياء،
لم تعد الملابس الجديدة مهم،ة خاصة بعد ان تبدلت الاولويات في الميزانية
،كما لم نعد ننتظر برامج التلفاز لانها لم تعد تبث كالسابق كما اصبحت افلام الكرتون
تبث على مدار العام 24 ساعة على قنوات مخصصة.
لم نعد ننتظر أبي رحمه الله.
تغير الجيران ولم تعد تزورنا الصديقات
، أصبح العيد كما يقول الكبار -وقد اصبحت منهم- : " متلو متل أي يوم " وعبارة أخرى مثل
: " العيد للصغار "
، إلا أن جاء يوم قررت أن ارافق والدتي إلى صلاة العيد،
جذبتني كثيرا التكبيرات مهللة من المآذن
، اراحتني الصلاة
ودمعت عيناي
وانا أتأمل كلمات خطيب المسجد،
تخيلت كيف تحفنا الملائكة وتدعو لنا
، اليوم يوم الجائزة
، نعم يوم الجائزة
، أحببت الصلاة أكثر في مصلى العيد حين تكون الظروف الجوية مناسبة للصلاة في المصلى
، أصبحت انتظر أبي مجددا حين أدعو له ولموتى المسلمين بالرحمه : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
. تأملت مليا عبارة
: تقبل الله طاعاتكم ،
انها بحق أجمل بكثير من العبارة التقليدية
: كل عام وانتم بخير.
انها دعاء بتقبل الطاعات
، ولكن أية طاعات
؟ في عيد الفطر هي صوم رمضان وقيام لياليه وتلاوة القرآن بتدبر واحكام.
وفي عيد الاضحى هي حج البيت والتلبية، وقيام ليالي ذي الحجة وصيامها.
إذاً هي طاعة نتمنى على الله قبولها،
انه ابتهاج بالجائزة
ودعوة الى الله بالقبول
، انه تكبير الله على ما هدانا من النعم وحمده على المناسك التي خصنا بها دون غيرنا من الامم،
هكذا اصبح للعيد معنى ولم يعد كما يقول الكبار
: "متلو متل أي يوم"،
هكذا أحببت العيد.
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ، الحمد لله على نعمة الاسلام
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير
مرسلة بواسطة
sasa
في
12:16 م
1 التعليقات
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)