فضل سوره الكهف يوم الجمعه

الجمعة، 4 ديسمبر 2009












السلام عليكم ورحمة الله وبركاته(بما ان انهارده الجمعه حبيت نعرف فضل سوره اكهف)


دائم تسمع عن فضل سوره الكهف


هل تعلم ماهي فضلها7777فضل قراته سوره الكهف يوم الجمعه


سورة الكهف وان كانت من السور الطويلة

الا انها ممتعه
و تساعد على الحفظ

فاياتها سهله


و قصصها معبره

وواعظه

و فيها تسلية و تعزية عن حال الدنيا و الملل و التعب والمشاكل


التي يتعرض لها من اختار طريق الهدايا

و من يقراها كل جمعة بالتاكيد سيشعر بذلك



و لربما يقراها احيانا كثيرة غيبا بدون مراجعة المصحف
وهذي احاديث في فضل سورة الكهف

1_ (من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال

2_(من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين


3_(من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له النور ما بينه و بين البيت العتيق)
4_(من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجاال

5_(سورة الكهف تدعى في التوراة الحائلة تحول بين قارئها و بين النار)

حبيبى الغالى

الخميس، 3 ديسمبر 2009










































هدنه مع نفسى

كم اشتقت كثيرا للكتابة

وكم اشتقت لأن أكتب ما ينتابنى من افكار كثيرة
ولكنى وجدتنى احتاج لهدنة حتى مع نفسى فقلمى لا يستطيع الكتابة

رغم ان عقلى لا يتوقف عن

التفكير




فى حياتنا امورا كثيرة تحتاج منا الى تفكير عميق والى


وقفة ولكن اخذ القرار من الصعب أن نأخذه ولا اعرف
لماذا كل هذه الحيرة ولكن ما أثق به أن الانسان


من كثرة التفكير فى كل

أمر قد يمل او يتعب ويريد أن يشعر بالارتياح
ولكن متى لا أعرف فهل هذا حال الدنيا بأن لا راحة فيها أم ماذا ؟

هكذا احببت العيد

أضواء ملونة
وعبير
زهور يفوح ...
ملابس جديدة بألوان زاهية
وحقيبة مزركشة،
حذاء يلمع
وجوارب جديدة،
حلوى بشتى النكهات
، التلفاز يعرض على غير عادته افلاما كرتونية طيلة النهار ويخص العيد بأناشيد معينة
وبرامج اطفال تتكرر كل عيد،
والدي سيحضر بعد قليل عائدا من السفر،
انتظره بفارغ الصبر فقد اشتقت إليه بعد أن غاب عاما كاملا،
سيعود حاملا معه هدايا وحلويات.
أمي لبست ثيابا جميلة وتزينت استعدادا لقدومه
، القهوة السادة
ورائحة الهيل تفوح من فوق موقد الغاز.
المنزل نظيف جدا
ومزين بالبالونات
والزينة الملونة،
ارافق صديقاتي وبنات الجيران في جولة على بيوت الحي فنسلم على أهلها
وعيوننا تقول : بدنا عيديه نعود إلى المنزل لنلعب في فناء المنزل المملوء بالأزهار الملونة
ونباتات الزينة
وجيوبنا وحقائبنا الصغيرة مملوءة
بالقروش
والحلويات

التي تتفتت وتلوث ثيابنا.

هكذا كان العيد حين كنا صغارا




ولكن بعد ان كبرنا تغيرت الاشياء،

لم تعد الملابس الجديدة مهم،ة خاصة بعد ان تبدلت الاولويات في الميزانية

،كما لم نعد ننتظر برامج التلفاز لانها لم تعد تبث كالسابق كما اصبحت افلام الكرتون
تبث على مدار العام 24 ساعة على قنوات مخصصة.
لم نعد ننتظر أبي رحمه الله.
تغير الجيران ولم تعد تزورنا الصديقات
، أصبح العيد كما يقول الكبار -وقد اصبحت منهم- : " متلو متل أي يوم " وعبارة أخرى مثل
: " العيد للصغار "
، إلا أن جاء يوم قررت أن ارافق والدتي إلى صلاة العيد،
جذبتني كثيرا التكبيرات مهللة من المآذن
، اراحتني الصلاة
ودمعت عيناي
وانا أتأمل كلمات خطيب المسجد،
تخيلت كيف تحفنا الملائكة وتدعو لنا
، اليوم يوم الجائزة
، نعم يوم الجائزة
، أحببت الصلاة أكثر في مصلى العيد حين تكون الظروف الجوية مناسبة للصلاة في المصلى
، أصبحت انتظر أبي مجددا حين أدعو له ولموتى المسلمين بالرحمه : رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
. تأملت مليا عبارة
: تقبل الله طاعاتكم ،

انها بحق أجمل بكثير من العبارة التقليدية
: كل عام وانتم بخير.
انها دعاء بتقبل الطاعات
، ولكن أية طاعات
؟ في عيد الفطر هي صوم رمضان وقيام لياليه وتلاوة القرآن بتدبر واحكام.
وفي عيد الاضحى هي حج البيت والتلبية، وقيام ليالي ذي الحجة وصيامها.
إذاً هي طاعة نتمنى على الله قبولها،
انه ابتهاج بالجائزة
ودعوة الى الله بالقبول
، انه تكبير الله على ما هدانا من النعم وحمده على المناسك التي خصنا بها دون غيرنا من الامم،
هكذا اصبح للعيد معنى ولم يعد كما يقول الكبار
: "متلو متل أي يوم"،
هكذا أحببت العيد.
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ، الحمد لله على نعمة الاسلام
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير







إبتسم قبل أن تنسيك دمعتك الابتسامه من الصعب على الآنسان ان ينسى أشياء عزيزه عليه فقدها ...
وقلوباً أحبها ... فرقت الظروف بينه وبينها ..

ولكل أنسان قلب وعقل : قلب يحمل المحبه والوفاء...

وعقل يحمل ذاكره تحوي كل عزيز....

من الصعب على الاْنسان أن يعيش حياته بدون أحلام ... بدون امنيات ..

ومن الصعب أن يحتمل فقدان احداها ...

وعندما يفقد احداها فأنه يلجاء الى بلسم الجراح "الذكرى "

حينما يتذكر أشياء كثيره فقدها ...

يبتسم قليلاً ثم تنهمر دموعه على وجنتيه ...

ثم تهدأ نفسه لآنه يعرف أن هذه الاْشياء اصبحت ذكرى وأحلاماً مضت

وأنه يعيش الحاضر...

فيبتسم املآ وتفاؤلاً لإيمانه الشديد بأن القدر يخباء له الفرح الى جانب

الحزن والدموع ...الى جانب السعاده...

والآنسان بدون حزن ودموع لايشعر بطعم السعاده ولا حرارة الضحكات ...

فلتبتسم إذن أيها الانسان ... ابتسم لحاضرك ولمستقبلك ولماضيك ...

ولكن..
دون أن تنسيك الأبتسامه دمعتك عند الحاجه اليها ابتسم وواجه الحيـاة
عـــاند الدنيــا
فإن بعــد الليــل
صبـح يرتسـم
ابتســــم
سبـب و بدون سبب
فإذا كـان الضحك مـن غيـر سبب قلـة أدب
فالإبتسامة بغيـر سبب هـو
الأدب بعينه ....
ابتســــم
وقـــت الحـــزن
في الهـــم و الإحبـــاط و اليـــأس
فالإبتسـامة حينهــا تمثـــل عـــزاء
و دافعــاً للإستمــرار
ابتســــــم




حتـى و لـــو كـان قلبـك ينعصـر مـن الألـــم
لو كـــنت فـــي اشـــد حالات الألم
ابتســـــم
فان لهـــا تأثيـــراً
يلامـــــس الوتــر الحســــاس في الآخـــرين
ابتســــــــم
و أحجـــز لك
مكـــانــاً فـــي
قائمــة الأقويـاء
الذيــــن لم تبعثرهم
الحيــاة يمينـاً و شمالاُ
و هم مستسلمون لهـــا
الذيـــن لم يجعلوا مــن الحـــزن رمـــزاً ليومهم و غدهم
و مستقبلهم
الذيـــن قامــوا و صمــدوا
بكــل شجـــاعة
الذيـــن ابتســـموا
بكـــل محبـــة
الذيـــن تبتسم قلوبهم
قبـــل
شفاههم
لذلك فابتســـم ثـــم ابتســـم ثـــم ابتســـم
و ارمــي كـــل هذه الهموم
فى المـــاضي وعش حاضرك بتفاؤل
ابتســــــم
(( فليس هنـاك أرقى مـن الإبتسامة ))
إبتـسم للزمن ترى صمت القهــر قاتل
حذاري تذرف الدمعـه لو النفس مجروحـه......




حين ينتهي الربيع
وترحل العصافير من المدينة ..
وتعتلي مشاعري دموعي الحزينة ..
وحين لا يبقى سوى المواجع .. وحرقة المدامع ..
وتبحر الفرحة من ضفافي ..
مذيبة ً أصابعي الملطخة ..
بشمعها الخرافي ..
وحين تدمع السماء في السَحَر ..
ويسقط المطر ..
ويسقط المطر ..
سأمتطي حقيبتي ،،
و
أ
ر
ح
ل

واعلن انكسارى

ايها القلب

كلمـــه قووويه لا نستطيع تحملـــها من شخص
غريب او كيف نفكر بتحملها من شخص نحبــــــه
هل فكرتـــــه في هذه الكلمـــه ؟؟؟ اذا لم تفكر اضع بين يديك هذه التعابير عنهـــا





°·.¸.·ஓ الإهانة ஓ◦.¸.·°
أعظم ألم و أكبر جرح يتعرض لهُ قلب الإنسان !
وخاصة إذا كانت ممن أخلصت له وضحيت في سبيله بكل شيء


°·.¸.·ஓ الإهانة ஓ◦.¸.·°
أقسى و أشد عبارة توجه إلى القلوب إنها جمرة ملتهبة!
وسهماً فتاكاً !
يخترق الفؤاد !
يكوي القلب
يغيبه في صميم الألم
ولكن من أين تصدر الإهانة ؟




°·.¸.·ஓ الإهانة ஓ◦.¸.·°
لا تصدر من الإنسان الرقيق ولا من الإنسان ذو الأخلاق والعاطفة الناعمة
لاتصدر من المحب حتى لو توشح ثوب الحب
وإمتطى كلماته ليغير ثوبه
كلا وألفُ كلا...



°·.¸.·ஓ الإهانة ஓ◦.¸.·°
تصدر من الإنسان فاقد الإحساس
ولا مشاعر بل ولا ضمير له ,
هذا الإنسان في الواقع لا يمتلك قلب
! بل يمتلك صخرة ملتهبة من الكراهية والحقد....
إن مثل هذا الإنسان... في الحقيقة هو ليس أنساناً وإنما في صورة إنسان فقط !!


- : كلمة : -
إلى القلوب التي تعرضت للإهانات والتجريح ..




._.·°ღ أيها القلب ღ°·._.
لاتتأثر بالإهانة
و لا تسمع لها
أيها القلب
الرقيق لا تحزن من هذهِ الإهانات
صعب أن تكون بهذا السمو من التسامح
وصعب أن تتحكم في مشاعرك



._.·°ღ أيها القلب ღ°·._.
صدرت من إنسان لا قلب ولا مشاعر ولا أحاسيس له !!
تعاتبه !!!!
ترفع من شأنه
تعطيه مايريد


._.·°ღ أيها القلب ღ°·._.
تأكد أن الذي تصدر منه الإ هانة للآخرين
يجب أن يحكم على نفسه بأنه ليس إنسان بل كائن آخر مفترس !




._.·°ღ أيها القلب ღ°·._.
أن هناك من ينتقم من الظالمين الذين تصدر منهم الإهانات والتجريحات للآخرين
فإن لم يكن الله تعالى
فسيرسل له من يهينه




._.·°ღ أيها القلب ღ°·._.
وكفى ما قال الشاعر ...
لا تظلمـن إذا مـا كنتُ مقتــدراً ... فـالظلـمُ آخــرهُ يرتــد بالنــــدم
تنــام عــينــاك والمظلــوم منـتبـــهٌ ... يدعــــوا عليـــكَ وعيــن الله لـــم تنمـــ ...


م ن ق و ل ..


دمتم في رعاية
الله ,,,

ذات مساء

الأربعاء، 8 أبريل 2009

اخترت سكون الليل لأكتب عنك ..
أتعلم لماذا ؟؟

لأنه محظور علي التكلم عنك صباحا

ومحظور علي ذكر أسمك ظهرا

ومحظور علي تخيل رسمك عصرا

ومحظور علي أن أحبك

وأعشقك

وأن أهيم بك نهارا

فأدمنتك ليلا

فكم تسكرني نظراتك تحت ضوء القمر

وكم أعشق حديثك في سكون الليل

فأنت حلمي وأنفاسي وهمساتي

تحضرني مساء وتغادرني مع خيوط النهار



لكن ... أين أنت هذا المساء ؟؟



بحثت عنك في أرجاء الفضاء فلم اجدك ...

فتشت عنك بين طيات دفاتري فمزقت أوراقه...



قررت الكتابة عنك هذا المساء لعلي اجدك بين احرفي



ولكن ...



أبى القلم أن يكتب

وابت النسمات ان افتح اوراقي

ورفضت أفكاري ان تستقر بهدوء فكانت ثائرة غاضبه





حاولت

وحاولت

وحاولت



ولكنهم رفضو ان اضع احرف النهاية

وقد أكون انا الرافضة



يامن نسجتك في خيالي

وأسكنتك بين نبضات قلبي

أتعتقد ان تمسي معي خيالا ..... وتصبح معي حقيقة ؟؟



هل انتظرك حتى تلامس واقعي ... أم ستكون خيالا دوما ؟؟



سأنتضرك دوما في سكون الليل

وسأبحث عنك بصمت في ضوضاء النهار

حتى تاتيني ذات مساء

لنكن اكثر حرصا

قرأت مرة ان هناك اربع اشياء لا يمكن لا يمكن استرجاعها...
*لا يمكن استرجاع الحجر بعد إلقائه في البحر
* ولا يمكن استرجاع الكلمات بعد نطقها
*لا يمكن استرجاع الفرصه بعد ضياعها
*لا يمكن استرجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضي
عندما تمعنت هذه الكلمات ايقنت بانها فعلا واقعيه
وتجتمع لهدف واحد انه بعد فوات الامر لا يمكن احداث اي استرجاع لتصحيح ما فات
وتنبهنا هذه الجمل انه علينا التركيز والتمعن قبل ان نقوم باي امر والحذر من التسرع حتى لا ياتي وقت نندم على ماقمنا به في وقت يصعب فعلا ان نرجع الزمن للخلف للتراجع
اذا ماقررنا امر علينا ان ندرس الوضع جيدا قبل الاقدام على ماقررنا عليه ودراسة الوضع
وهذا ليس فقط في اتخاذ القرارت التي قد تكون مصيريه

بل ايضا في اصدارنا للاحكام على الناس وفي التسرع في قول اي شي وقت الغضب او حتى وقت المزاح

علينا ان نعي ونستوعب اي خطوه سنقوم بها ويجب ان نكون مدركين جيدا قبل ان نقدم عليها اذا ماكانت صحيحه او لا

لاننا بعد ان نضع اقدامنا في اول الطريق قد لا يمكننا التراجع فيصبح لدينا حل من امرين....

اما الاستمرار والمشي فوق الشوك

او ان نسقط من الهاويه حتى ننهي هذا الامر وهذا الاسواء في نظري لاننا هنا حددنا بانفسنا ان نختار السقوط قد يكون السقوط من عيون من نهتم بهم وهذا الاسواء كما قيل مرارا وتكرار في الكثير من المواضيع
او ان نكون في اخر الصفوف التي تسعى للنجاح في الحياة العلميه والعمليه والشخصيه على حد سواء

اطلب منكم فقط ان تتمعنو في الجمل الاربع وان تكتبو لي ما استنتجتموه منها او مافهمتموه منها فقد يكون هناك معارضين لما فهمته انا وقد يكون للبعض منكم رأي يفيدنا جميعا
فما اروع تبادل المنافع بين الاخوه

بانتظاركم احبتي

دمتم
بود

لكم الحريه فى مساحتى البيضاء

..................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
.........................................................................................................................
..........................................................................................................................
..........................................................................................................................
..........................................................................................................................
..........................................................................................................................
..........................................................................................................................
..................................................................................................................... ))


ساعات طويلة قضيتها اقلب في صفحات الدفتر الأبيض لعلي اكتب شيئا ولكن ,,, كُسرت جميع الأقلام ,,, وتاه الفكر في سراديب الحياة ,,, عجزت عن لملمت أحرفي الضائعة ,,, وعن ترجمة كلماتي الغريبة ,,, فتركت لكم المساحة بيضاء لتكتبوا بها ما تشاؤن لعلي استطيع بأحرفكم وكلماتكم أيها الأوفياء أن أجد ما اجمع به شتات أفكاري

هل فعلا وصلت المراه العربه لهذا الانحطاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أغضبني كثيرا ما شاهدته على الشاشات الرمضانية بل منذ فتره أكثر من ذالك



الأعلام وما يبث عن طريقه له تأثير كبير على المشاهدين من كل أرجاء العالم والجميع يعلم بهذا الأمر

فا لأعلام إذا كان صادقا أبكى أعيوننا و إذا كان كاذبا قتل قلوبنا ....

ولا ننسى أن العالم بالغرب والشرق يهتم بكل ما يبث عبر هذه الشاشات الصغيرة لأنه بهذه الطريقة يتعرف على الكثير من عادات وتقاليد الشعوب الموجودة ما وراء البحار وهذا حالنا نحن أيضا نهتم ونتابع ونشاهد كل ما يبثه الغرب من الأفلام والمسلسلات والبرامج التعليمية و الوثائقية و الإخبارية...

ولكن للأسف إعلامنا يعكس أسواء الصور عنا

في الفترة الاخيره شاهدت ما لم تسر له عيني أبدا ولا أعين الملايين من العرب وهي المسلسلات العربية التي بثت مؤخرا ولا اعلم كيف ارتضوها هم ابتداء من الكاتب إلى المخرج و وصمت ومتابعة المشاهد لها..

المسلسلات العربية والأفلام أيضا أصبحت تظهر المرأة بمظهرين لا ثالث لهما باستثناء القليل جدا



المظهر الأول .. إما أن تكون امرأة عاصيه لا يمتلك قلبها ولا ذرة من الرحمة وعاقة بوالديها أو بأهل زوجها ومتسلطة اللسان على زوجها بل متحكمة به وصاحبة شخصيه سوقيه جدا عديمة للتربية إنسانه جشعه كل همها النقود وكيفية الحصول عليه حتى لو كان الأمر عن طريق بيع أهلها أو أطفالها



المظهر الثاني ... مركز لإدارة الدعارة وهي على رأسهم إنسانه تبيع جسدها لأول مشتري بل و لأعلى سعر ولمن يدفع أكثر من غيره وتدور حياتها على هذه المنوال بين دعارة ومروجه للدعارة تستهدف الكثيرات من الفتيات لتجرهن لأدنس طريقه لكسب المال وتزين لهن الطريق ...



فعلا آلمني كثيرا تصوير المرأة العربية بهذا الشكل بل ويمثل بكل تفاخر على انه واقع موجود ...

قد يكون فعلا هذا الأمر موجود لكن بقله جدا ولم تصل بعد المرأة لهذا المستوى من التدني وصحيح انه من الصواب طرح القضايا ومناقشتها لإيجاد حلول لها

لكن ليس بأسلوب التشهير بالطريقة السيئة وتصوير المرأة فقط بهذه الطريقة في اغلب ما يعرض على الشاشات



هل فعلا المرأة العربية وصلت لهذه الدرجة من السوء الأخلاقي ؟؟

وهل أصبحت عقلية المرأة بهذه السطحية منحصرة بين جمع المال والعقوق والدعارة ؟؟



لم أرى مسلسل واحد كان مناصرا للمرأة أو صور حياة المرأة العربية بشكل جميل ورائع إلى مسلسل باب الحارة وإن كان فيه بعض أو القليل اللذي لا يذكر من السوء وبصراحة لو أتيحت لي فرصه لأعطيتهم وسام شكر وتقدير لإخراج هذا المسلسل الأكثر من رائع و اللذي صور لنا حياة المرأة المطيعة والرجل الشهم و اللذي يتميز بكل معاني الرجولة الحقيقية الملازمة لطيبة القلب و الحنية .



لن أطيل عليكم كثيرا ساترك لكم مجالا للتعليق وترك بصماتكم وتعليقاتكم الأكثر من رائعة والتي اشتاق إليها كثيرا ولا استغني عنها أبدا
...

تحياتى لمن دمر حياتى

في ليلة كان فيها القمر بدرا

والهواء عليلا يداعبنا بنسماته الرقيقة

جلست أنا وصديقتي نتسامر على ذكريات الماضي الطفو ليه

وفي أثناء حديثنا وضحكاتنا أخرجت تنهيدة لم اعتدها منها

وقالت تحياتي لمن دمر حياتي

أحسست وقتها بان قلبي خرج مع أخر حرف نطقت به

أطلت النظر للأرض وتهت في سراديب أفكاري وحياتي

وماذا تكون هذه الحياة

طال الصمت وترابطت خيوط الأفكار

وبدون شعور فكرت بصوت وليس بصمت

أي حياة هي التي دمرت

ومن هو اللذي دمر شموخ امرأة

أيعقل أن يقابل الحب بالنكران

وان تقابل حسن النية بالخبث

وان يقابل الوفاء بالخيانة

والتضحية بالغدر

أيعقل أننا أصبحنا في دنيا تغيرت فيها كل مفاهيم الحياة

ولم يعد هناك أي وجود لأي معنى جميل

لا ..... يامن تفاخرت بهذا الدمار

فحياتيا ليست حياتي وأنا لست أنا

أنت قتلت كبرياءك بغدرك

وقطعت قلبك بخيانتك

يامن تعالت ضحكاتك يوما

يامن وجدتك في يوم ساد الظلام به حتى أعميت عينيي

ولم أكن افرق حينها بين الإنسان وبين الذئب البشري

فلا تغتر بالوقائع ولا تكتفي بالأفعال

فالأهم نهاية المطاف ماذا كانت..؟



ولأنك كنت حياتي ...فلك تحياتي

كنت صغيرة

كنت مازلت صغيره عندما اختطفتني من طفولتي البريئه
وحولتني للبوة شرسة ...

الا تحس تأنيب الضمير لضياعك لاحلى ايام عمري معك دون ان توصلني لبر احس به بالامان والاستقرار.؟

كم اشتقت لضفائري عندما اداعبها باطراف اصابعي ...وكم اشتقت لدميتي التي رميتها على قارعة الطريق لتكون عرضة لارجل الجميع

صورت لي حياة بها كل الألوان والاشكال ولكن لم ارى منك سوى لونين الاسود والرمادي ولم ارى سوى امواج بحر هائج مخيفه في حياتك ..

حبيبي يامن خطفت قلبي قبل روحي ويامن بدلت طفولتي بحياة اكبر مني بمراحل حتى احسست بعجزي من كل شيء حتى حبك اللذي حلمت لم استطع الوصول اليه...

لماذا اخترتني وانت لم تردني .؟

لماذا جردتني من طفولتي لترميني جانبا؟



اتستهوي تعذيبي ؟؟

اتستلذ حرماني ؟؟



ام هذا مايقولون عنه سنة الحياة الكونيه ؟؟



لم اناديك ولم اخترك... انت من بحثت عني وانت من جريت خلفي

وانت من رجوت اهلي ...



وبعد ان علقت عمري واذبت قلبي وابكيت عيني لم اعد ارى منك

خيال ضهرك مبتعدا عني ...



لم اعد اريد منك شيء ....

ولم تعد تعني لي الشيء الكبير

ولكن لي مطلب قبل الوداع

فهل تلبي لي ما اطلبه كرد جميل لعمري اللذي ضاع





فقط



رد لي طفولتي .....!!!

تفاءلوا

الجمعة، 16 يناير 2009

رغم هدوء ليالي الشتــــــــاء..



الا انك تجد ضجيجاً داخل قلبك

أينما ذهبت..عيونك لاتحكي .. سوى الحزن.......
تجلس وحيدا حائرا بأحزانك


محملا بهمومك

في غرفتك المظلمه لاتسمع سوى صوت وقع المطر



على نافذتك..!




تتناثر قطرات المطر


لوابهدوء ورقه


وكأنها تهمس ,, في آذاننا


بصوت خافت


تفاءلوا


مازالت تلك القطرات تنهمر


وتطرق نافذتك بلطف


فتذهب لتتأملها عن قرب

وتقف أمام النافذه


تراقب جمال المطر


فتبتسم
وتنسى همومك


ولو للحظات بسيطه وستشعر بالحنين إلى كل شي


تذكّر أنك ..كنت رائعـــاً ومازلت كذلك ..!
لكنك نسيت نفسك بين متاعبك
وتركتها ضحية لأحزانك..ولأحقاد غيرك وظلمهم
فلاتظلم نفسك بأن تقيدها ..بالحزن
ألا يكفيها قهر الزمن .. وظلم البشر ..!!





أهمـــــس لـك:


اجعل من نافذة غرفتك وكأنها... نافذة حياتك
واجعل من قطرات المطر... أمـــــــلا واسمح له بالدخول... ليس على غرفتك فحسب


بل إلى ... حيــــــــاتك وتفاءل ..
عش محباً لنفسك وصادقاً معها
كي تحب حياتك وتحياها بكل معانيها
اجعل من قلبك ,,وطنــا يحمل حب
حتى وان تلاشت تلك القلوب..


..................................................
.................................................. .
فانت لاتستطيع أن تزرع وروداً "حمـــراء"في كـــــل القلوب التي ..[تحبهــا]
لكنك تستطيع أن تزرع ورود "بيضــــــــــــاء".
.............................................
............................................